الحزام الأمني في أبين يعلن تفكيك خليتين إرهابيتين تعملان لصالح الحوثيين

رواها 360:
كشفت قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين عن تفكيك خليتين إرهابيتين مرتبطتين بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد عملية رصد دقيقة وتحقيقات موسّعة كشفت عن تورطهما في أنشطة تهدف إلى زعزعة أمن الجنوب وتشويه المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته الأمنية والعسكرية.
وأوضح مصدر عملياتي لــ” درع الجنوب”أن الخلية الأولى بقيادة المدعو (م. ع. س. أ) ونائبه (م. ع. أ. ل) كانت تنشط في تجنيد شباب من أبين وإرسالهم إلى البيضاء لتلقي تدريبات عسكرية ودورات طائفية بإشراف حوثي، مقابل مبالغ مالية شهرية تصل إلى 120 ألف ريال يمني، وذلك تحت غطاء ما يسمى بـ«قضية عشال».
وأضاف المصدر أن الخلية الثانية، التي يقودها المدعو (م. د. أ) رئيس ما يُعرف بـ«المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي»، كانت تمارس أنشطة تحريضية وإعلامية ممولة من صنعاء وإحدى الدول الخارجية، من خلال تنظيم مظاهرات مدفوعة الأجر وتنفيذ حملات تشويه إلكترونية ضد المجلس الانتقالي والتحالف العربي.
وكشفت التحقيقات عن تنسيق مباشر بين الخليتين وارتباطهما بجهة تمويل واحدة، إلى جانب لقاءات سرية مع قيادات حوثية في صنعاء، من بينها ما يسمى بـ«محافظ أبين المعيّن من الحوثيين حسين الجنيدي»، لتنسيق الأنشطة الإعلامية والتجنيدية داخل المحافظة.
كما تبيّن أن الخلية الإعلامية المرتبطة بالمدعو (م. ع. بن. ع) — وهو مدان سابقًا بقرار من المحكمة الجزائية — أنشأت عشرات الحسابات الوهمية بالتعاون مع شخصيات إعلامية موالية للحوثيين مثل أنيس منصور وعادل الحسني، لبث الشائعات وتنفيذ حملات تضليل منظمة ضد قيادة المجلس الانتقالي والتحالف العربي.
وأكد المصدر أن الأموال الحوثية استُخدمت في تمويل مظاهرات داخل أبين، حيث جرى صرف مبالغ مالية تصل إلى 5000 ريال لكل مشارك بهدف تأليب الشارع الجنوبي عبر ترويج مزاعم كاذبة وأحداث ملفقة.
واختتم المصدر الأمني تصريحه بالإشارة إلى أن العناصر المضبوطة أُحيلت إلى النيابة العامة المختصة، فيما تواصل القوات ملاحقة بقية المتورطين.
وشدد على توجيهات العميد حيدرة السيد، قائد قوات الحزام الأمني بأبين، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع أي نشاط عدائي يستهدف أمن واستقرار المحافظة، مؤكداً أن القوات لن تسمح بتحويل أبين إلى ساحة للتخادم مع الحوثيين تحت أي غطاء أو مسمى.






